رئيس التحرير : مشعل العريفي

الإعلامي التونسي " محمد الهاشمي" ينقلب على قطر.. ويرد على مزاعم تلقيه دعم سعودي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : شن الإعلامي والسياسي التونسي مالك قناة المستقلة، محمد الهاشمي هجوما لاذعا على دولة قطر ، في انقلاب جديد على حليفته السابقة.
حلم حكام قطر
وبدأ الهاشمي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، بكشف "خطورة" التوجهات السياسية لقطر ، وعاد الهاشمي للحديث عن المكالمة الشهيرة بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته حمد بن جاسم، مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، قائلا: "أنبه كل عربي وعربية الى أن الأمر المشترك في مكالمتي حمد بن خليفة وحمد بن جاسم مع القذافي هو تقسيم السعودية. حلم حكام قطر قبل 12 عاما وأكثر هو تفكيك السعودية، لذا، عندما ترون طريقة تناول قناة الجزيرة والجيش الالكتروني القطري للأخبار، تذكروا حلم العائلة الحاكمة في قطر".
أنصار تنظيمات الإخوان المسملين
وفي تغريدة أخرى يرد الإعلامي التونسي على المدافعين عن قطر بالقول: "الآن تجد أنصار تنظيمات الإخوان المسملين، متحمسين للدفاع عن حكام قطر لا يقبلون فيهم صرفا ولا عدلا، لا يردعهم عن ذلك تحالف حكام قطر المعلن مع إسرائيل وأمريكا وإيران، ومساعدتهم في غزو العراق، وافتخارهم بجلب الناتو إلى ليبيا، وقتالهم في ركاب".
وردا على اتهامه بتلقي دعم سعودي في حملته الجديدة ضد قطر، قال الهاشمي: " أقسم بالله لا (رز) في الموضوع، وما اتصلت بمسؤول سعودي، ولا طلبت من السعودية ريالا واحدا، ولا وصلني ريال، ولا استأذنت أحدا في العالم لبدء حملتي في كشف خطر قطر على الأمن القومي العربي.. هو قراري الحر المستقل".
تفاخر بجلب الناتو
وتعليقا على مقطع فيديو لأمير قطر السابق يتحدث فيه عن مساعدة الناتو في إسقاط القذافي، قال الهامشي: "استقدم على حسابه القاعدة العسكرية الأمريكية الى بلاده، ورتب جولة شمعون بيريز في مقر قناة الجزيرة، ومن بلاده أقلعت طائرات الغزو تدك بغداد العزيزة، فليس غريبا أن يتفاخر هنا بجلب الناتو إلى ليبيا، أرض عمر المختار، طبعا نتذكر فتوى فقيه الإخوان له بهذا العمل الشنيع".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي "ينقلب" فيها الهاشمي على قطر، حيث هاجم الإعلامي التونسي حكام الدوحة نهاية العام قبل الماضي، لكنه بعد أسبوعين من ذلك أعلن طي صفحة الخلاف مع الدوحة بعدما قال إن اعتذارا وصله من مسؤول من عائلة آل ثاني الحاكمة وقبله.

arrow up